النهضة لم يستوعب الدّرس على مدى نحو عشر سنوات واختارت السقوط الحر المباشر حيث ظلت تسعى إلى التّمكّن من الحكم و الاستحواذ عليه مع تجاهل الفرق الكبير بين الإنحياز للدولة التونسية والإنحياز لفكر الجماعة و غضّت البصر بقصد عن واقع البلاد والعباد وعن الصّبر وحدوده ...
هنا جاءت قرارت الرئيس قيس سعيد للحفاظ على الدولة بعدما رأى العديد من المناطق فى تونس تتهاوى وهناك من يعدّ العدّة الآن للاحتكاكات الداخلية على إثر الاحتجاجات الأخيرة...
القرارات «الثورية» ليست تعليقا للدستور وإنما هى قطع للطريق أمام اللصوص الذين نهبوا أموال الدولة وفقّروا الشعب وحسدوه حتى على فقره ... ساءت الأحوال وكانت تونس أمام خطر داهم ... فكان لابدّ من التّفعيل ... التّفعيل الذي طال انتظاره ... تفعيل المادة 80 من الدستور التى تعطى للرئيس اتخاذ تدابير استثنائية حال وجود خطر نراه والله ... داهما ...
댓글