top of page

المطالبة بسحب امتياز التعيين من رئاسة الحكومة

  • صورة الكاتب: Admin
    Admin
  • 16 أبريل 2021
  • 2 دقائق قراءة




فروع تونس الكبرى للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ندّدت بالإعتداء الذي تعرّض له صحفيو وموظفو وكالة تونس إفريقيا للأنباء يوم الثلاثاء الماضي إثر اقتحام قوات الأمن للمؤسسة قصد فرض تعيين كمال بن يونس باستعمال القوة العامة معربة عن مؤازرتها لهم في حقهم في اختيار من يسيّر الوكالة وفق معايير موضوعية. وطالبت في بيان مشترك اليوم الجمعة بسحب امتياز التعيين على رأس المؤسسات السيادية والهيئات الدستورية من رئاسة الحكومة مؤقّتا في انتظار إعادة النظر في قوانينها الأساسية وجعلها خاضعة لمعايير يتوفّر فيها الحد الأدنى من الإستقلالية والنزاهة. وجدّدت التذكير بموقف الرابطة المبدئي الداعي إلى استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي مطالبة إياه بالكفّ عن مزيد تأزيم المشهد السياسي ومعتبرة أنّ اقتحام قوات الأمن لوكالة الأنباء أحد مقرات السيادة الوطنيّة والإعلاميّة بتسخير منه هو خرق مفضوح لنواميس الدولة واستهتار بما يمليه عليه واجب المسؤولية من التزام واحترام وأكّدت فروع الرابطة (تونس المدينة باب بحر، أريانة، تونس الشمالية، منوبة، بن عروس) في بيانها أنّها لم تستغرب رضوخ رئيس الحكومة لنهم التحالف الحاكم في الاستحواذ على السلطة وتلبية نزواته ولو أدّى الأمر إلى فرضها بعصا البوليس وبتسخير القضاء معتبرة أنّه بات سلوكا ممنهجا منذ احتجاجات جانفي الماضي ممّا أضرّ بالحريات وحقوق الإنسان المضمنة بالدستور والمواثيق الدوليّة. وكانت قوات الأمن اقتحمت يوم 13 أفريل الجاري مقرّ وكالة تونس إفريقيا للأنباء وقامت بالإعتداء ماديا ولفظيا على الصحفيين والعاملين بالمؤسّسة لفرض تعيين كمال بن يونس على رأس الوكالة بالقوّة العامّة. وقد انتظمت أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الأنباء بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتنديد بالتعيينات المسقطة على رأس الوكالة وإذاعة شمس آف آم وبالاقتحام الأمني لمقر (وات) شارك فيها عدد كبير من الصحفيين والأعوان والمصوّرين والمتقاعدين المنتمين للوكالة إلى جانب صحفيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. كما حضرها ممثلون عن الإتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وائتلاف « صمود » والجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي وجمعية « تكلم من أجل حرية التعبير والابداع » والاتحاد الوطني للمرأة التونسية والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع تونس: قطاع الاعلام والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات فضلا عن حضور شخصيات وطنية وسياسيين وثلة من أساتذة معهد الصحافة وعلوم الاخبار. يشار إلى أنّ الصحفيين والعاملين في (وات)، قرّروا في اجتماع عام طارئ يوم 6 أفريل بدعوة من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية للاتحاد العام التونسي للشغل الشروع في مرحلة أولى في اعتصام مفتوح بمقر الوكالة للتعبير عن رفضهم القاطع لهذا التعيين والدفاع عن استقلالية المؤسسة وحيادها. كما قرّروا الدخول في تحركات احتجاجية تصاعدية من بينها إضراب عام حضوري يوم 22 أفريل الجاري ضد هذا التعيين الذي يهدد بجديّة استقلالية (وات) كمرفق إعلامي عمومي.

Comentários


Inscrivez vous à notre newsletter

Merci pour votre envoi !

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Pinterest
  • Instagram
Barchica.png

     تقديم خدمات المعلومات في إطار التواصل والتفاعل من أجل تحقيق قدر أكبر من التقارب.

 Barchica2021

bottom of page