top of page

شعبَا الإمارات والبحرين تَعِبا مِن الحُروب ولكن في اليمن وليس في فِلسطين

  • صورة الكاتب: Admin
    Admin
  • 7 أكتوبر 2020
  • 1 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 19 نوفمبر 2020



نستغرب أمرين وردَا في مراسم مهرجان توقيع الاتّفاقيتين في حديقة البيت الأبيض:

الأوّل:

القول بأنّ العرب، والدّولتين المُطّبعتين على وجه الخُصوص تَعِبتا من الحُروب، وأنّ الأجيال الجديدة تتطلّع إلى التّنمية والازدهار، وهذا صحيح، لأن الحرب التي خاضتها الدّولتان، ومعهما المملكة العربيّة السعوديّة، كانت في اليمن، وليسَت في فِلسطين المحتلّة، ولا يُوجد أيّ دليل، ولو ضعيف، يُؤكّد أن القضيّة الفِلسطينيّة كانت عائقًا في طريقِ تنمية وازدهار شُعوب هذه الدّول الثّلاث بالذّات، ففي يوم واحد ابتزّ ترامب 460 مِليار دولار من السعوديّة، أي عشرة أضعاف تكاليف الحُروب الأربع ضدّ إسرائيل وفوقها الحرب العِراقيّة الإيرانيّة، أيّ 400 ضِعف المُساعدات للثّورة الفِلسطينيّة على مَدى 40 عامًا.

الثّاني:

اتّهام الرئيس ترامب أثناء اجتماعه بنِتنياهو مع الصّحافيين قُبيل التّوقيع على الاتّفاقين الفِلسطينيين بأنّهم لم يحترموا إدارته، والولايات المتحدة عُمومًا، ولهذا أوقف عنهم مُساعدات بحواليّ 400 مِليون دولار سنويًّا، وأغلق مكتب منظّمة التّحرير في واشنطن.

Comments


Inscrivez vous à notre newsletter

Merci pour votre envoi !

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • Pinterest
  • Instagram
Barchica.png

     تقديم خدمات المعلومات في إطار التواصل والتفاعل من أجل تحقيق قدر أكبر من التقارب.

 Barchica2021

bottom of page