من صدمة إلى أخرى

هجوم نفّذه شاب تونسيّ يدعى إبراهيم العويساوي باستخدام سكين فى نيس، بالقرب من كنيسة نوتردام، ليقتل 3 أشخاص، مردًدا الله أكبر، و باعتباره هجومًا إرهابيًا، تداولت وسائل الإعلام العربية والعالمية، معلومات عنه. هو شاب تونسيّ يدعى إبراهيم بن محمد صالح العويساوي تونسى الجنسية ينتمى لأسرة فقيرة من قرية سيدى عمر بمدينة بوحجلة فى القيروان كان يقيم مؤخرا فى مدينة صفاقس من مواليد 1999 وعمره 21 عاما وصل إلى سواحل إيطاليا على متن قارب هجرة غير شرعية والشرطة الإيطالية أوقفته ونقلته إلى جزيرة لامبيدوزا مع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين ثمّ نقل إلى مركز تحديد الهوية فى جزيرة لامبيدوزا كإجراء يخضع له أى لاجىء يصل الأراضى الأوروبية التقطت له صورة فى مركز للشرطة بمدينة بارى الإيطالية وهو يحمل الرقم 104 حصل على وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي هرب من إيطاليا قبل الهجوم بساعات على متن قطار إلى مدينة نيس الفرنسية على متن قطار دون أوراق إثبات هوية لم يكن مصنفًا كمتطرف لدى الأجهزة الأمنية التونسية قبل مغادرة بلاده فور وصوله إلى نيس بدل ملابسه فى محطة القطار ثم اتجه إلى كاتدرائية نوتردام حيث  قتل خادم كنيسة نوتردام وسيدتين... الفرنسيون تحت تأثير صدمة هذا الهجوم الإرهابى الجديد بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل

، وهو حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتى تنشر الفكر المتطرف فى البلاد.