يشتبه في أن ساركوزي والعديد من مساعديه تلقّوا ما قيمته الملايين من اليورو بالنقد الليبي لتمويل حملته الرئاسية لعام 2007. في ذلك الوقت كان العقيد معمر القذافي الراحل لايزال في السّلطة.
وفي عام 2018 اتّهم ساركوزي بالفساد والتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية والاستفادة من أموال عامة مختلسة.
وفي الشهر الماضي اتّهمه قضاة أيضا بـ " العضوية في مؤامرة إجرامية " ويمكن أن تؤدّي هذه التّهم إلى المحاكمة. وقد رفض ساركوزي جميع التّهم الموجهة إليه.
وفي شهر جانفي من هذا العام وضع القضاة أيضا مساعد ساركوزي السّابق تييري غوبير قيد التّحقيق الرسمي.
وكتب ساركوزي على موقع فيسبوك:
"لقد تمّ سحق براءتي مرة أخرى بقرار لا يقدّم أي دليل على الإطلاق على أيّ تمويل غير مشروع".
وفي قضية منفصلة من المقرّر أن يمثل للمحاكمة في الفترة من 17 مارس إلى 15 أفريل من عام 2021 بشأن ما يسمى قضية "بيغماليون" والتي اتّهم فيها بالتحايل في الإنفاق على حملته الرئاسية لعام 2012. وباءت محاولة ساركوزي لإعادة انتخابه عام 2012 بالفشل.
Komentarze