ان محاولات الغنوشي بايهام القوى الخارجية المتابعة للشأن الوطني من أن الإسلام السياسي قوة شعبية تتحطم الواحدة تلو الأخرى على صخرة ، وفق قوله.
وقال قسومة في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك ، مساء السبت ، إن الأولى منها هي الحزب الدستوري الحر وزعيمته عبير موسي التي أكدت تفوقها في التعبئة الشعبية وديمومتها وهو ما تؤكده نتائج سبر الآراء ، اما الصخرة الثانية فيرى قسومة، بأنها تأتي من رئيس الجمهورية قيس سعيد وتمسكه برفض اليمين الدستورية واحالة الحكومة على الإنعاش السياسي و الشلل الاداري، والثالثة هي تحطم احلام الغنوشي بأن يكون زعيما شعبيا في ظل الخراب الذي لحق البلاد جراء سياسات حكومات النهضة المتعاقبة، وفق تقديره.
وتأتي تدوينة قسومة تعليقا على مسيرة حركة النهضة اليوم بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
قسومة لاحظ في ذات السياق، ان الغنوشي أراد ان يبعث برسالة عبر التعبئة والحشد لانصاره انه القوة السياسية الأولى الا انه فشل في ذلك وهو مايؤكده تراجع مخزون حركته في الشارع علاوة على محاولة زعيم النهضة فرض الوصاية والهيمنة على شركائه في الحكم واعداد العدة للتخلص من رئيس الحكومة هشام المشيشي.
Comments