خطر التّغيّرات البيئيّة
- Admin
- 7 نوفمبر 2020
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 18 نوفمبر 2020

الإنسان هو المتسبّب في التغيّرات البيئية. فقد دأب على تدمير المشهد البيئيّ الذي يعيش من خلاله، ويحتاجه للحصول على مقوّمات حياته من ماء صالح للشّرب وطعام وأماكن ملائمة للسّكن، وهو المسؤول عن استغلال جميع الموارد البيئية في الأرض.
ويعدّ احتياج الإنسان لتأمين حياته، وضمان العيش الآمن، من أسباب استنزاف موارد الطّبيعة مما أدّى إلى الإخلال بالتّوازن البيئيّ.
ثمّ التقدّم التكنولوجيّ الذي يسّر للإنسان مزيداً من فرص إِحداث التغيير في البيئة، في ضوء ازدياد حاجته لتحقيق الرّفاهيّة، مما جعله يبحث عن وسائل توفّر له ذلك فقام بشنّ عملياته الواسعة لإزالة أشجار الغابات، وحوَّل أرضها إلى المجمّعات السّكنيّة ومعامل صناعية ومنشآت تجارية، كما أفرط باستخدامه للمبيدات الكيميائيّة في الأراضي الزراعيّة إلى جانب عدم الترشّد في الاستهلاك ممّا ساهم في مزيد الإخلال بتوازن النّظام البيئيّ.
Comments