اعتداء عاملين على صحفيّة

تونس في 09 أفريل 2021 اعتدى عاملان في الاتحاد العام التونسي للشغل ظهر أمس الخميس 8 أفريل 2021 بالعنف اللفظي والمادي على الصحفية بموقع “حقائق أون لاين” يسرى الشيخاوي خلال تغطيتها للوقفة التضامنية مع المضربة عن الطعام ضحى العيادي أمام مقر الاتحاد بتونس العاصمة.وتنقلت الصحفية إلى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل مع المحتجين الذين نظموا صباح أمس وقفة تضامنية مع الناشطة ضحى العيادي المضربة عن الطعام اثر طردها من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وفور وصول الصحفية إلى المكان عمد أحد الأعوان بالاتحاد العام التونسي للشغل إلى الاعتداء على النساء المحتجات وعلى الصحفية عبر توجيه عبارات نابية تقوم على التمييز على أساس النوع الاجتماعي، ثم وبعد عمل المحتجات على الرد على المعتدي عمل على الاعتداء عليهن بالعنف الجسدي وقد طال العنف الصحفية بموقع “حقائق أون لاين” يسرى الشيخاوي.وقد عمل أعوان الاتحاد على إخفاء المعتدي.وخلال سعي الصحفية لمواصلة عملها في تصوير المفاوضات الحاصلة أمام مقر الاتحاد عمد أحد الأعوان الي مطالبتها بالتوقف عن التصوير وقد أدلت له بصفتها الصحفية ولكن تمسك بمنعها وقام بتعطيل عملها عبر محاولة مسكها من يدها.إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين الاعتداء الخطير القائم على النوع الاجتماعي الذي تعرضت له الصحفية يسرى الشيخاوي، وتضع على ذمتها طاقمها القانوني لتتبع المعتدين عليها وضمان محاسبتهم وانصافها في الضرر النفسي والمادي الذي تعرضت له.وتطالب النقابة شريكها الاجتماعي الاتحاد العام التونسي للشغل بتتبع المعتدي واتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية في حقه والادانة العلنية لما أتى به من عنف خطير في حق الصحفية والنساء المحتجات أمام مقره، وتستغرب النقابة صمت القيادات النقابية في الاتحاد على عملية الاعتداء.وتشدد النقابة على أن الاعتداءات التي تطال النساء الصحفيات خلال تأديتهن لعملهن وللنساء على خلفية النوع الاجتماعي هو ممارسة يجب القطع معها ولا يجب التهاون معها لما لها من تأثير على الوضع النفسي والمهني للنساء وما فيه من تراجع عن المكتسبات التي جاءت بها الثورة التونسية والقانون عدد 58 حول “القضاء على العنف ضد المرأة”. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين