وديع الجري أو طارق بوشمّاوي
- Admin
- 14 أكتوبر 2020
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 19 نوفمبر 2020


الأخبار القادمة من محيط بوشماوي تشير إلى أنه ضمن الحصول على ثقة 26 دولة افريقية وأنه لا يزال بانتظار وثيقة التّرشيح من جامعة الجريء ليواصل حملته التي أطلقها مبكرا.
تحركات بوشماوي يبدو أنّها لن تثمر شيئا بما أن رئيس الجامعة مصرّ على مزيد التّقدم في سلم المسؤوليات صلب الكاف بما أن ما ناله منذ رئاسته للجامعة في 2012 إلى اليوم لم يعد يلبّي طموحاته.
ولكن لا يمكن للجامعة التونسية لكرة القدم أن تسند أكثر من ترشيح في ما يتعلق بانتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المزمع إجراؤها في مارس 2021 حيث تنصّ قوانين الكاف على حصريّة التمثيل لشخصية وحيدة ولمنصب وحيد.
ويبدو أن الجريء قد حسم موقفه بالترشّح لعضوية المكتب التنفيذيّ لذلك فإن التّرشيح الوحيد سيعود إليه وهذا يعني إقصاء طارق بوشماوي الذي قد يجد نفسه خارج الكاف وهو أمر غير مألوف.
اعتزام الجريء عدم منافسة أحمد أحمد و اكتفائه بعضوية المكتب التّنفيذيّ قد يكون عنصرا مهمّا من شأنه أن يقود إلى تحالف بين الرّجلين.فالجريء يطمح لعضوية المكتب التّنفيذيّ وهو طموح مشروع من شأنه أن ينهي صداعا مزعجا لأحمد أحمد بما أن تقديم رئيس الجامعة لترشّحه سيقصي بوشماوي من التّمثيل التّونسيّ وبالتالي فسيكون ذلك بمثابة الهدية للرّئيس الحالي للكاف.
コメント