هل أصبح الإخوان حملا ثقيلا على أروبا؟
- Admin
- 10 نوفمبر 2020
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 19 نوفمبر 2020

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمى أكّد أنّ إلقاء القبض على عناصر الإخوان والجماعات الإرهابية بالخارج لن يقتصر فقط على النمسا وإنما سيمتد لكثير من دول الاتحاد الأوروبى، وهناك تغييرات حقيقية تجرى فى هذا التوقيت، واعتقد أنه سيكون لها تأثير مباشر متعلق بالتعامل مع الظاهرة الإسلامية، وهذه الإجراءات ابتدعتها فرنسا.
وأشار فهمى إلى أن هذه العناصر التى تم إلقاء القبض عليها هدفها محاولة هز الاستقرار فى أوروبا واللافت أن النمسا دولة تضم عدد كبير من العناصر المحسوبة على تيارات مختلفة على رأسها الإخوان، وبالتأكيد هناك اهتمام كبير بظاهرة وجود العناصر الإرهابية فى النمسا وعدد من الدول وهناك تحركات فى هذا التوقيت تقوم بها بعض الدول لمتابعة العناصر الإرهابية المتواجدة على أراضيها. ولفت إلى أن جماعة الإخوان تستخدم وسائل اتصال حديثة وتحاول السيطرة على جاليات العربية والإسلامية فى أوروبا، كما تسعى أيضا للتواجد في مناطق نفوذ وكل هذا يمثل خطرا كبيرا في هذه الفترة، وهو ما يعزز من الاعتقاد بأن النمسا لن تكون الدولة الوحيدة التي يتم فيها توقيف الإخوان، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام برصد المراكز الإسلامية فى أوروبا.
Comments