الهاروني يتوعّد باتّخاذ اِجراءات عقابيّة

اعتبر الهاروني أن مجموعة المائة لا تمثل أغلبية بين قيادات حركة النهضة وأن من تفاعلوا سلبا مع المبادرة ليسوا أغلبية في مجموعة المائة. وأضاف أنّ هناك من يريد أن يقسّم النهضة بين من هو مع الغنوشي ومن ضده معربا عن رفضه هذا التقسيم ومحذرا منه مشددا على أن النهضة حركة مؤسسات وأن لها قانون ومناضلين ومناضلات مذكرا بأنٌ الغنوشي هو رئيسها ورئيس الناس الكل. كما اتهم الهاروني البعض بدفع الحركة نحو معركة ضد راشد الغنوشي مؤكدا رفضه ذلك. وأوضح أن الهدف من المبادرة التي تقدم بها بمعية عبد السلام هو وضع النهضة في الوسط وإنجاح المؤتمر القادم واحترام قانونها الأساسي.

وأضاف الهاروني أنه أراد من خلال المبادرة “ابتداع” تداول جديد في الحركة يحترم القانون الأساسي ويحترم سلطة المؤتمر ورئيس الحركة.

وأكّد أن اعتبار الغنوشي زعيما واقع وحقيقة لم يبتدعها هو أو أصحاب المبادرة معتبرا أن شأن الغنوشي شأن بقية الزعماء الوطنيين بورقيبة وفرحات حشاد والحبيب عاشور...مؤكدا ضروة أن تتعلم الأحزاب الكبرى احترام قياداتها.

وأعلن الهاروني أن مجلس شورى الحركة سينعقد يوم 15 نوفمبر الجاري لاتخاذ قرارات منتقدا تصريحات البعض من قيادات النهضة والتداول في مسائل داخلية اعتبرها تشوّه الحركة مؤكدا عدم التردّد لاتخاذ إجراءات عقابية ضد البعض إن لزم الأمر ذلك.